Pages

Rabu, 28 Oktober 2015

USLUB DALAM NAHWU

كلمة الشكر
الحَمْدُ للهِ الَّذِى قَدْ أَعْطَانَا نِعَامَا كَثِيْرةً، و نَسْتَعِيْنُه وَ نَسْتَغْفِرُه  وَ نَعُوْذُ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَ مَنْ يُضْلِلْهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ, أَشْهَدَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُوْلُ اللهِ.
الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ عَلَى حَبِيْبِنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ الِّذِى قَدْ حَمَلَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوْرِ وَكَذَلِكَ إِلَى الصِّرَاطِ العَزِيْزِ الْحَمِيْدِ.
وَبِهذِهِ كُلِّهَا,كَانَت الْكَاتِبُة يَشْكُرُ إِلَى اللهِ الَّذِى يُسْهِلُ فِى كِتَابَةِ هذِهِ المقَالَةِ تَحْتَ المَوْضُوْعِ " أسلوب نحوية".
تعْلَمُ الكَاتِبُة أَنَّ هذِهِ المقَالَةَ لَمْ تَكُنْ مُمْتَازَةٌ, وَ بِهذِهِ كُلُّهَا تحْتَاجُ الكَاتِبُة إِلَى الإِصْلَاحِ مِنَ الأُسْتَاذِ وَ الصَّحَابَةِ جَمِيْعًا. شُكْرًا .

بيوكياكرتا, 15 يناير 2015

الكاتبة

مقدمة
‌أ.         خلفية المسألة
تأتي الأساليب النحوية في اللغة العربية وفق أنظمة متعددة، ووفق أنماط مختلفة، فمنها ما يأتي مفردًا، لا يتغير عن شكله وبنيته الأساسية، ومنها ما يأتي متعددًا، أي أنه يشتمل على أطراف كثيرة في بنيته التركيبية، ومنها ما يأتي من وجه واحد إنشائي فقط، ومنها ما يأتي من وجهين إنشائيين، ومنها ما يأتي من وجهين إنشائي وآخر خبري.
تأخذ الأساليب النحوية في اللغة العربية أشكالا كثيرة، ولها حالات متعددة، هذه الأشكال ليس من السهل أن يتم حصرها في دراسة واحدة إلا بشق الأنفس.

‌ب.    تحديد المسألة
                                                   1.            اذكر أنواع الأساليب النحوية !
                                                   2.            اشرح لكل الأسلوب!










بحوث
I.        أنواع الأساليب النحوية
يوجد في اللغة العربية بعض أساليب وصيغ وردت عن أشكال خاصة ، و هذه الأساليب هي : أسلوب الشرط – أسلوب القسم – أسلوب المدح و الذم – أسلوب العجب – أسلوب الإغراء و التحذير – أسلوب الإختصاص – أسلوب الإستفهام[1] و أسلوب الندبة و أسلوب الإشتغال و أسلوب الترخيم.
II.    البيان لكل الأسلوب
          1.          اسلوب الشرط
أدوات الشرط باعتبار عملها تقسم إلى قسمين: جازمة و غير جازمة.
*          أدوات الشرط الجازمة، تشمل الحروف و الأسماء:
أ‌.                الحروف، هي: إن و إذما.
ب‌.           الأسماء، هي: متى، أيّان ، أنّى، أينما، حيثما، من، ما، مهما، أي، كيفما.   
*          أدوات الشرط غير الجازمة، تشمل:
أ‌.                الحروف، هي: لو، لولا، لوما، أمّا.
ب‌.           الأسماء، هي: كيف، إذا.
و جملة الشرط تكون اعتراضية بين جملتين متلازمين، و هي ظرف لفعل الشرط إذا كان فعل الشرط غير ناسخ، مثل: متى يحلّ فصل الصيف تشتدّ الحرارة. أمّا إذا كان فعل الشرط ناسخا، فهي ظرف لخبر الفعل الناسخ.[2]
و إن و إذما لمجرد تعليق الجواب بالشرط و من العاقل و ما و مهما لغيره. و متى و أيّان للزمان. و أين و أنّى و حيثما للمكان. و كيفما للحال و أي تصلح لجميع ما ذكر.
 و الشرط و الجواب يكونان مضارعين و ماضيين و مختلفين و يجوز رفع جواب الشرط نحو ان قمت اقوم.
و إذا عطف على الجواب مضارع بالفاء او الواو نحو " و ان تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفرُ لمن يشاء" جاز فيه ثلاثة اوجه الجزم على العطف و النصب على تقدير أن و الرفع على الاستئناف.
و إذا عطف على الشرط نحو: إن تزرني فتخبرني بالأمر أكافئك جاز فيه و جهان الجزم على العطف و النصب على تقدير أن.
و إذا لم يصلح الجواب لا يكون شرطا بان كان جملة اسمية او فعلا دالا على الطلب او جامدا او مقترنا بما او لن او قد او السين او سوف وجب اقترانه بالفاء. نحو:
ü   و ان يمسسك بخير فهو على كل شئ قدير
ü   إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
ü   ان ترن انا اقل منك مالا و ولدا فعسى ربي أن يؤتِيَنِ خيرا
ü   فإن توليتم فما سألتكم من أجر
ü   و ما تفعلوا من خير فلن تكفروه
ü   ان يسرق فقد سرق اخ له من قبل
ü   ان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله.[3]  

   2.            اسلوب القسم
أسلوب نحوي له مكوناته وعناصره، وهو يمين يقسم بها الحالف ليؤكد بها شيئًا من إيجاب أو جحد، ومن الناحية البنائية فإن القسم جملة يؤكد بها المتكلم جملة أخرى، فأما الجملة المؤكَّدة فهي المقسم عليه، وأما الجملة المؤكِّدة فهي القسم، أما الاسم الداخل فيه حرف القسم فهو المقسم به، ومثال ذلك: أحلف بالله أن زيدًا قائم، فجملة: أحلف، هي جملة القسم، وجملة: أن زيدًا قائم، فهي المقسم عليه، وأما  المقسم به فهو "بالله"
وهناك عناصر لغوية تؤدي وظيفة أسلوب القسم، وهي ما سماها النحاة بحروف القسم، وهي أربعة: الواو والباء واللام والتاء، وهذه الحروف دوال على أفعال محذوفة، فالتقدير أقسم بالله، فهذه الأفعال وإن  حذفت فهي بحكم الموجودة، وإن  حذِف حرف القسم انتصب المقسم به، نحو: اللهَ لأفعلن، ومن هذه الحروف ما يختص بلفظ الجلالة دون غيره من المحلوف به، وهما التاء واللام في حال التعجب، أما الباء والواو فهما لا يختصان بمقسم به دون غيره، فيصح أن يدخلا على كل محلوف به
والقسم عمومًا  وجد لتأكيد الدلالة المرتبطة بجملة المقسم عليه، فدلالته ترتبط بالتوكيد عمومًا، غير أن شكلا واحدًا من أشكال القسم يدل على التعجب، وهو الشكل الذي تدخل فيه اللام على لفظ الجلالة، مثل: للهِ درك، فهنا تكون الدلالة مرتبطة بالتعجب، وهذا الشكل لا نجده في الأداء القرآني، لذا لا سبيل لإدخال هذا الأسلوب أي القسم  في دائرة الأساليب متعددة الأوجه. فالقرآن الكريم في أدائه للقسم جاء وفق ما تقتضيه اللغة، غير أن هناك شكلا ركيبيًا للقسم انفرد به الأسلوب القرآني دون غيره من نصوص اللغة، هذا الشكل يأخذ نمطًا أسلوبيًا مقاميًا في أغلب الأحيان، وهو مجيء فعل القسم منفيًا كما في الأمثلة الآتية:
في قوله تعالى                 : فَلا أُقْسِم بِمواقِعِ النُّجومِ
وفي قوله تعالى               : فَلا أُقْسِم بِما تبصِرون
وفي قوله تعالى               : لا أُقْسِم بِيومِ الْقِيامة
وفي قوله تعالى               : فَلا أُقْسِم بِاْلخنَّس
في قوله تعالى                 : فَلا أُقْسِم بِالشَّفقِ
وأخيرًا في قوله تعالى         : لا أُقْسِم بِهذا الْبلدِ
ففي المواضع السابقة نرى أن فعل القسم قد سبِق بحرف النفي "لا" فما هذا النفي، وإن لم يكن نفيًا فما دلالة "لا" هاهنا؟
بداية قبل أن نفصل الحديث في هذه المواضع القرآنية نشير إلى عظمة هذا التركيب في القسم، وعظمة دلالته، إذ لو كان قسمًا كما عهدته العربية في كلامها لما وصفه الله سبحانه وتعالى بالعظمة في قوله:  "وإِنَّه لَقسم لو تعلمون عظيم"  يعني ذلك أن المعنى المرتبط بالقسم عظيم، لذا جاء القسم على غير عادته.
يشير المفسرون إلى أن "لا" هذه المذكورة في هذا النمط من القسم زائدة، وإنما الأساس: فأقسم بمواقع النجوم، كما يشيرون أنها قد تكون ردًا على الكفار من أن القرآن سحر أو شعر أو كهانة، غير أننا لم نفهم المقصود بهذه العبارة.[4]



أدوات القسم هي : الباء ، الواو ، التاء ، اللام ، الميم المكسورة ، من.
1)      أما (  الباء) فهي الأصل في القسم ، لأنها حرف الجر الذي يعدى به الحلف ، يقال : أحلف بالله ، و أقسم بالله ، ونحو ذلك . قال تعالى: (( و أقسموا بالله جهد أيمانهم )).
2)      الواو ، و الظن أن أصلها الباء كما ذكر بعض الالنحويين . وذلك أنه لما كثر استعمال أقسم بالله ونحوه و أرادوا التخفيف حذفوا الفعل أولا فقالوا : بالله ، ثم تدرجوافأبدلوا الباء واوا ، لأن الواو أخف فقالوا : والله. و لواو القسم شروط ثلاثة :
أ‌.           حذف فعل القسم معها ، فلا يقال أقسم و الله.
ب‌.      الّا تستعمل في قسم الطلب – و سيأتي الكلام عليه – فلا يقال : والله أَخبرنى ، كما يقال أخبرنى.
ت‌.      الّا تدخل على الضمير ، كما سبق القول .
3)      التاء، و هي بدل من الواو ، كما قالوا : تراث ، و تكلة ، و اتّعد ، في وراث ، ووُكلة ، واوتعد. فلهذا قصرت عن الباء و الواو في دخولهما على لفظ الجلالة و غيره ،فهي لا تدخل إلّا عليه ، لكن حكى أبوالحسن الأخفش : تربّ الكعبة لأفعلنّ، يريدون : وربّ الكعبة. و هو قليل. و يشترط للقسم بها ما اشترط في الواو.
4)      اللام ، وهي تكون للقسم و التعجب معا ، وتختص باسم الله تعالى؛ كما جاء في قول مالك بن خالد الخناعي الهذلي :
لله يبقى على الأيام ذو حيد            بمشمخر به الظيان والآس
5)      مِن مكسورة الميم ، وقد تضمّ ، و هي مختصة بلفظ (( ربى )) لا يقسم بها مع غيره . يقولون : من ربي لأفعلنّ كذا . و من ضمّ الميم أراد الدلالة على تغير معناها وخروجها من بابها ، و هو معنى الابتداء.
6)      الميم المكسورة. قالوا : مِ الله لأفعلنّ كذا. ذكرها ابن يعيش و قال : ذهب قوم إلى أن الميم في م الله بدلٌ من الواو ،لأنها من مخرجها و هو الشفة ، أبدلت منها كما أبدلت في فَم و أصلها فوه.
التعويض عن حرف القسم :
و يختص لفظ الجلالة بجواز حذف حرف القسم مع تعويضه بإحدى ثلاث :
1)    ها التأنيث
2)   همزة الإستفهام
3)   قطع همزة ((الله ))في الدرج.

1)    فمع ها التنبيه لا بدمن أن تجىء بلفظ (( ذا )) بعد المقسم به. تقول لا ها الله ذا ، و إى ها الله ذا .
2)   وأما همزة الاستفهام فكقوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن سعود لما قال : هذا رأس ابي جهل : (( آلله الذي لاإله غيره )) .
3)   و أما قطع همزة الله في الدرج فهو في أسلوب معين ، و ذلك إذا كان قبله فا مسبوقة بهمزة استفهام . تقول لشخص : هل بعت دارك ؟ . و يجوز دخول الفاء من غير استفهام نحو : فالله لقد كان كذا ؟ و إنما لم تكن همزة الاستفهام هي العوض من حرف القسم هنا للفصل بينها و بين لفظ الجلالة بفاء العطف.

أنواع القسم:
والقسم على ضربين :
1.   قسم السؤال ، ويسمى قسم الطلب أيضا ، وهو ما كان جوابه متضمنا طلبا : من أمر ، أو نهي ، أو استفهام. وهو نحو قولك: بالله لتفعلنّ ، نشدتك الله إلا ما فعلت كذا.
2.   قسم الإخبار ، وهو ما قصد به تأكيد جوابه ، كقولك : والله ما فعلت كذا ، و ربى إني لصادق ، و عهد الله لأفعلنّ كذا.
الجمل القسمية:
و للقسم جملتان بمنزلة جملة واحدة ، كما أن جملتي الشرط و الجزاء بمثابة جملة واحدة. فللقسم جملة قسم و جملة جواب.
وجملة القسم إما أن تكون فعلية ، و إما أن تكون اسمية.
فالفعلية كقولك : أقسم بحقك لآفعلنّ كذا. فجملة أقسم بحقك هي جملة القسم ، وجملة لأفعلنّ كذا هي جواب القسم.
وجملة القسم الإسمية ضربان :
1)   الضرب الأول ما صدر بلفظ خاص بالقسم لا يكون في غيره كايمُنِ الله، ولعمرك. وهذا يجب حذف خبره .
2)   والثانى : ما صدر بلفظ غير خاص بالقسم ، كأمانة الله و عهد الله. وهذا يجوز حذف خبره و إثباته.
جواب القسم:
للقسم جواب كما للشرط جواب ، وقد عرفت قبل أن القسم قسمان : قسم طلب ، وقسم إخبار.
‌أ.         أما قسم الطلب فجوابه الأمر ، أو النهي ، أو الاستفهام كقول المجنون:
بدينك هل ضممت إليك ليلى   وهل قبلت قبل الصبح فاها
وقد يجاب قسم الطلب بإلّا و لمّا ، و أن ، كقولك : نشدتك الله لمّا فعلت كذا
‌ب.    و أما قسم الإخبار ففي جوابه تفصيل ، لأنه لا بد أن يتلق بجملة اسمية أو فعلية. [5]

   3.            اسلوب المدح و الذم
يستعملها العربي إذا أراد أن يدمح شيئا أو يذمه ، و هي نعم، و بئس و وحبّ ، من قولنا : حبذا. و إذا دخلت (( لا )) النافية على الفعل الأخير كان للذم.
1.   نعم و بئس
تتألف جملة المدح أو الذم التي يدخل فيها هذان الفعلان من عناصر الثلاثة، هي الفعل ، و الفاعل ، و المخصوص بالمدح أو بالذم، نحو : بئس العمل عملك. و نعم الرجل أنت. فالعمل و الرجل فاعلان، و عملك، مخصوص بالذم ، و أنست مخصوص بالمدح ، و لنتحدث الآن عن كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة.
‌أ.         الفعل
اشتق الفعل: نعم ، من النعمة ، و بئس من البؤس ، و كانا في الأصل : نَعِمَ يَنْعَمُ ، و بئس يبأس . إلا أنهما نقلا من هذا المعنى إلى مجرد المدح أو الذم فضارعا بذلك الحروف ، فجمدا و تغير لفظهما ، فسكنت العين و الهمزة بعد كسر ، فصارا : نِعْمَ ، و بِئْسَ . و يُستعملان متصرفين ، فلا يكونان للمدح أو الذم ، فيقال : نَعِم فلان ينعم ، و انعم بما قسم لك ، و بئس فلان يبأس. و يقال: ابأس.
و الفعلان كلهما لا يدلان على الزمان و الحدث ، إذا كانا لإنشاء المددح و الذم ، و لكنهما سميا ماضيين لثلاثة أدلة ، الأول : أنهما على صيغة الماضي ، و الثاني : أنهما مبنيان على الفتح مثله ، و الثالث : أنهما  يقبلان تاء التأنيث ، كما في الحديث: (( من توضأ يوم الجمعة فبها و نِعْمَتْ ))


‌ب.    الفاعل
و فاعل هذين الفعلين له صفات خاصة لا تشترط في فاعل الفعل الطبيعي ، و هذه الشروط هي :
o        يجب أن يكون مُحلى ب (( أل )) الجنسية ، مثل : نعم الرجل أنت . فقولنا : الرجل ، ليس معرفة ، لأننا لم نقصد به رجلا معينا ، فكأننا قلنا : أنت ممدوح من جنس الرجال . و كذلك لو قلنا نعم التلميذ خالد. و تحدث النحاة عن إتباع هذا الفاعل ، أيجوز وصفه و توكيده توكيدا لفظيا . فلا يقال : نعم الرجل نفسه زيد ، و يقال نعم الرجل الرجل زيد. لأن (( أل )) الجنسية تفيد مجموع الجنس ، فإذا قلت ، نفسه ، خالفت اللفظ الذي جاء بصيغة المفرد . أما البدل و عطف البيان فأجازهما بعضهم بشروط أن يكونا معرفين بأل أو مضافين إلى ما عرف بها ، و اختلفوا في الصفة ، فمنع بعضهم أن يوصف الفاعل ، و أجازه آخرون ، و بقول زهير :
نعم الفتى المريّ أنت إذا هم           حضروا لدى الحجرات نار الموقد
o        أو أن يكون مضافا إلى اسم محلى بأل الجنسية ، كقوله تعالى:
(( و لنعم دار المتقين )) النحل :30
(( فلبئس مثوى المتكبرين )) النحل 39
o     أو أن يكون مضافا إلى ما أضيف إلى معرف بها كقول أبي طالب
فنعم ابن أخت القوم غير مكذب      زهير ، حساما مفردا من حمائل
o     و يجوز أن يضمر و يفسر بتمييز ، كقوله تعالى:
((بئس للظالمين بدلا)) الكهف :50
o     و قد يجتمع التفسير ب (( ما )) ، و هي نكرة بمعنى شيء ، في موضع نصب لأنها تمييز ، كقوله تعالى
(( إن تبدوا الصدقات فنعما هي )) البقرة :271 . و التقدير : فنعم شيئا هي . و قد يحذف بعدها المخصوص ، كقوله: (( نعما يعظكم به )) النساء :57. و التقدير : نعم شيئا ما يعظكم به.
‌ج.     المخصوص بالمدح و الذم
و هو الممدوح أو المذموم ، كقولنا : نعم الرجل زهير ، فزهير هو الممدوح ، و مثل : بئس العمل هذا ، فاسم الإشارة هو المذموم.
2.   ما يلحق بنعم و بئس
و يلحق بهذين الفعلين الفعل : ساء ، فيفيد الذم ، و يكون فاعله في هذه الحال كفاعليهما ، و المخصوص فيه كمخصوصيهما ، نقول : ساء الرجل خالد . و ساء رجلا خالد.
و كذلك يمكن أن يحوَّل كل فعل ثلاثي صالح للتعجب إلى صيغة فَعُلَ، فيكون ملحقا بهما ، و تطبق عليه أحكامهما ، مثل : عَظُمَ الرجل زيدٌ. و خبث الإنسانُ خالدٌ. و نقول : عَظُمَ رجلا زيد ، و خبث إنسانا خالد.
3.   حبذا
و هذا فعل يستعمل للمدح ، إلا إذا دخلت عليه (( لا )) النافية ، فحينئذ يتحول إلى معنى الذم ، قالت أم شملة المنقري :
    ألا حبذا أهل الملا ، غير أنه      إذ ذكرت ميٌ ، فلا حبذا هيا
    ففي الشرط الأول مدحت أهل الملا ، و في الشرط الثاني ذمت ميا.
و يتألف جملة هذا الفعل من : الفعل (( حَبَّ )) ، و الفاعل ((ذا))، و المخصوص بالمدح أو بالذم. و المخصوص مبتدأ مؤخر ، و خبره جملة المدح أو الذم قبله.
و ذا فيه اسم إشارة ، يلازم الإفراد و التذكير مهما يكن المخصوص ، عددا و جنسا ، تقول : حبذا هندٌ و حبذا الطالبات ، و حبذا الطلاب، و حبذا الطالبان.
و قد يأتي في جملة المدح أو الذم اسم منصوب ، مثل : حبذا الصبر شيمة ، فيعرب تمييزا.[6]




   4.            اسلوب التعجب
التعجب هو أن يظهر المتكلم استعظامه لشيء فتن به و أعجبه ، و لا يعبر عنه بكلمات لغوية فقط ، بل يرفقها بحركاته ، و تقاطيعه ، و نظراته ، ة انخفض صوته أو ارتفاعه ، و طريقة نبره للحروف حتى ييفهم السامع ، و ينقل إليه ما يحسّ به من استعظام. أن العربية تحوي صيغتين قياستين تستعملان في التعجب ، إلى جانب ما ذكرناه من عبارات سماعية ، دلّ على معنى التعجب فيها السياق ، و هما:
1)   ما أفعل ، مثل : ما أعظم البحرَ ، و ما أجمله
2)   أفعل به ، مثل : أعظم باالبحر و اجمل به.
‌أ.           شروط صياغتهما
و يصاغ هذان الفعلان على أن تجتمع فيها الشروط التالية:
ü   أن تكون الثلاثية
فمن الفعل (( كرم )) تقول : ما أكرم فلانا ، أو أكرم به. أما افعل دحرج فلا يصاغ منه فعلا التعجب، لأنه ليس بثلاثي
ü   أن تكون متصرفة
كالفعل : كرم ، فهو في المضارع : يكرم ، و في الأمر : أكْرِمْ ، أما الفعل ليس ، فلا يأتي منه التعجب، لأنه جامدا
ü   أن تكون تامة
أي: ليست من الأفعال الناقصة ، فلا يصاغ فعلا التعجب من كان، و أصبح، و ظل ، و كاد ، و أو شك
ü   أن تكون مثبتة
فلا يبنيان من الأفعال المنفية ، مثل : ما كرم فلان. لأنه النفي لا يبين في الصيغتين التعجبين ، إذا صيغتا من الفعل صياغة مباشرة.
ü   أن تكون مبنية للمعلوم
فالأفعال : ضُرب، تُوفي، عُلم، مبنية للمجهول ، ولذلك لا يصاغ منها فعلا التعجب
ü   أن تكون معانيها قابلة للتفاوت
فالفعل (( مات )) لا تفاوت فيه ، و مثله (( فني ))، فلا يصاغ منهما فعلا التعجب.
ü   ألا تكون الصفة منها على وزن أفْعَل
فلا تجوز صياغتهما من الفعل (( عرِج )) لأننا إذا أردنا أن نصف إنسانا بالعرج قلنا : أعرج ، و مثله : عمي ، لأن الوصف منه : أعمى ، و حَوِر ، لأن الوصف : أحور.
‌ب.           التعجب مما خالف الشرط
[    إذا كان الفعل غير ثلاثي، أو كان الوصف منه على وزن ((أفعل)) نأتي بمصدره، و ننصبه بعد صيغة تعجب نصوغها من فعل تمت له الشروط ، و غالبا ما تكون إحدى هذه الصيغ : ما أشد ، ما أكثر ، ما أعظم.
[    و إذا كان الفعل منفبا ، أو ناقصا ، أو مبنيا للمجهول ، تُسلك معه الطريق نفسها ، إلا أن المصدر هنا يجب أن يكون مؤولا لا صريحا ، مثل : ما أصعب ألا يأتي فلان
[    أما إذا كان الفعل جامدا ، أو غير قابلا للتفاوت ، فلا يتعجب منه البتة.
‌ج.                 صيغة: ما أفعله
تتألف هذه الصيفة من ثلاث كلمات، هي:
§       ما : و هي أداة التعجب ،
§       أفعل : وهو فعل ماض جامدا لإنشاء التعجب ، و فاعله يستتر فيه وجوبا ، و تقديره (( هو )) على غير القياس المعروف ، و جملته الفعلية في محل رفع ، خبر المبتدأ (( ما ))
§        الاسم المنصوب : و هو مفعول به الفعل التعجب.
‌د.                صيغة أفعل به
تتألف هذه من:
v      أفْعِلْ : و هي فعل ماض جامد جاء على صيغة فعل الأمر.
v      الباء : و هي حرف جر زائد
v      و المجرور بها : و هو اسم أو ضمير ، و يكون جره لفظ فقط ، أما محله فالرفع ، على أنه فاعل لفعل التعجب.[7]

   5.            اسلوب الإختصاص
و سمي بالإختصاص لتقدير الفعل (( أخصّ )) ، و يقدر أحيانا الفعل: أعني . و ذلك بعد إسناد شيء إلى ضمير المتكلم : أنا ، نحن . مثل : نحن – أبناء يعرب- أنضرُ الناسِ عودًا . و قد يكون بعد ضمير المخاطب ، و هو قليل. أما ضمير الغائب فلا يجوز استعمال في هذا الأسلوب.
فالضمير (( نحن )) ينصرف معناه إلى غير محدد ،  و لذلك كان قولك : أبناءَ يعرب . محددا له و موضحا . فكأنك قلت : نحن – أعني أبناء يعرب – أنضر الناس عودا . إلا أن الفعل لا يظهر و لا يستعمل ، لغلم المخاطب به .
و يشترط في المفعول به هنا أن يكون معرفا إلى معرف بها ، أو علما أو مضافا إلى علم ، مثل : نحن – الموقعين – نطلب إنصافنا. و نحن – أصحاب التواقيع – نطلب إنصافنا.
و قد يكون لفظ : أيّتها ، أيها ، مثل : إننا فعلنا ذلك أيّتها الجماعة. و تقدير الكلام ، أننا فعلنا ذلك ، و أعني أيّتها الجماعة. ف (( أيةُ )) مفعول به لفعل محذوف وجوبا تقديره أعني ، مبني على الضم في محل نصب. و (( ها )) أداة تنبيه ، و (( الجماعة )) صفة ل (( أي )) مرفوعة اللفظ.  

   6.            اسلوب الإغراء و التحذير
J   الإغراء
الإغراء تنبيه الخاطب على امر محمود ليفعه نحو الإجتهاد الغزال الغزال. المروءة و النجدة . و هو منصوب بفعل محذوف أي الزم الإجتهاد و اطلب الغزال و افعل المروءة.[8]
الإعراب: الاجتهاد الاجتهاد
 الاجتهاد: مفعول به لفعل محذوف تقديره الزم الاجتهاد. الاجتهاد الثاني : توكيد لفظي للأول.[9]
J   التحذير
التحذير تنبيه الخاطب على امر مكروه ليجتنبه نحو الكسل الأسد الأسد. رأسك و السيف. اياك الكذب. اياك اياك النميمةَ اياك و الشر. و هو أيضا منصوب بفعل محذوف أي احذر الكسل و خف الأسد و باعد رأسك من السيف و السيف من رأسك و اياك احذر و باعد نفسك من الشر و الشر منك. و لا يجوز في الإغراء و التحذير كر العامل مع التكرار او العطف و لا مع اياك.[10]

   7.            اسلوب الإستغاثة
اسلوب الإستغاثة – على الوجه السالف – أحد أساليب النداء ، ولا يتحقق الغرض منه إلا بتحقق أركانه الثلاثة الأساسية ، و هي : حرف النداء (( يا )) و بعده – في الأغلب : (( المستغاث به )) ؛ و هو المنادى الذي يطلب منه العون و المساعدة ... و يسمى أيضا (( المستغاث )) و هذا الاسم أكثر شيوعا هنا ، ثم (( المستغاث له )) و هو الذي يطلب بسببه العون ؛ إما لنصره و تأييده ، و إما للتغلب عليه .
من هذه الأركان الثلاثة مجتمعة ، يتألف الأسلوب الخاص بالإستغاثة الاصطلاحية ، مع مراعاة الأحكام الخاصة بكل ركن منها. و تتركز هذه الأحكام فيما يأتي:
1)   ما يختص بحرف النداء
يتعين هنا أن يكون حرف النداء هو (( يا )) دون غيره من إخوته ، و أن يكون مذكورا دائما ؛ نحو يا للأحرار للمستضعفين ... فإن تخلف أحد هذين الشرطين لم يكن الأسلوب أسلوب استغاثة.
2)   ما يختص بالمستغاث ((و هو: المنادى )) :
Р    الغالب على الستغاث أن تسبقه لام الجر الأصلية. و متى وجدت كانت مبنية على الفتح وجوبا ؛ نحو : يا للطبيب للمريض
و وجود هذه اللام ليس واجبا ، إنما الواجب فتحها حين تذكر ... و يستثنى من بنائها على الفتح حالتان ، يجب فيهما بناؤها على الكسر.
الأولى  : أن يكون المستغاث ((  ياء المتكلم )) ، نحو يا لي للملحوف
و الثانية : أن يكون المستغاث غير أصيل ؛ و ذلك بأن يكون غير مسبوق (( بيا )) ، و لكنه (( معطوف )) على مستغاث آخر مسبوق بها ؛ فيكتسب من السابق معنى الإستغاثة ، و المراد منها.
Р    جميع أنواع المنادى المستغاث ، المجرور بهذه اللام الأصلية ، المسبوق بالحرف : (( يا )) – إذا تحققت شروط ثلاثة  منصوب ؛ فهو مجرور لفظا ، منصوب محلا.
Р    كل ما يصلح أن يكون منادى يصلح أن يكون مستغاثا ؛ غير أنه يجوز – هنا – الجمع بين (( يا )) و (( أل)) التي في صدر المستغاث ؛ بشرط أن يكون مجرورا باللام المذكورة ، لتفصل بينهما ؛
Р    قد يحذف المستغاث ، و يقع المستغاث له بعد (( يا)) في موضعين.
3)   ما يختص بالمستغاث له
#      يجب تأخيره عن المستغاث.
#      و يجب جره بلام أصلية مكسورة دائما
#      يجوز حذفه إن كان معلوما و اللبس مأمونا 

   8.            اسلوب الإستفهام
الا ستفها م هو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل
و تنقسم بحسب الطلب الى ثلاثة أقسام :
أ.ما يطلب به  الطصور تارة و الطشديق تارة اخرى وهو – الهمزة.
ب.وما يطلب به الطصديق فقط وهو ـ هل.
ج.وما يطلب به الطصور فقط وهو بقية الفا ظ الا استتفهام.
واداواته الهمزة و هل وما و من و متى و أيان و كيف وأين و أنى و كم و أي.
1.     الهمزة
و يذكر غالببا مع همزة التصّور معادل مع الفظة ((أم)) وتسمّى متّلة كا لأمثلة السابقة. ويجوز حذف هذا المعادل. نحو : أخليلٌ حضر – ونح : أيمَ اليم الخميس سافرتَ – وهَلّم جرّا.
2.     هل
يطلب بها التصديق فقط : ((أي معر فة وقوع النسبة.أ عدم وقو عها لاغير)). نحو هل جاء الأمير – والجواب نعم – أو لا.
3.     ما
ما : موضوعة للا ستفهام عن غير العقلاء – ويطلب بها :
أ.إيضاح الاسم : نحو ما العسجدُ؟فقال في الجواب إنه ذهبٌ.
ب.أو يطلب بها بيان حقيقة المسمّى : نحو : مالشمس؟ فيجاب بأنه كو كبٌ نهاريٌّ.
ج.أو يطلب بها بيان الصفة نحو : ما خليلٌ ؟ وجابه طويل او قصير : مثلاٌ.
وتقع هل البسيطة في التّر تيب العقلي ()بين (ما) التي لشرح الاسم والتي للحقيقة , فمن يجهل معنى البشر مثلاً يسأل أوّلاً (ما) التي لشح الا سم والتي  للحقيقة , فمن يجهل معنى البشر مثلاً يسأل أولاً ((بما)) غن شر حه فيجاب بإنسن : ثم ((بهل))الطة عن وجوده, فيجاب بنعم.


4.     من
ومن : موضوعة للاستفهام – و يطلب بها تعيين العقلاء- كقو لك : منْ فتحَمصر؟ ونحو : مَنْ
شيّدَ القَنَاطِرَ الخيريّة.
5. متى
متى : مو ضوعة للاستفهام , و يطلب بها تعيين الزّمان سواء أكان ما ضيًا أو مستقبلاً – نحو متى تولّى الخِلافةَ عمرُ ؟ ومتى نَحظى بالا ستقلال
6. أيّان
وأيّان مو ضوعة للا ستفهام , و يطلب بها تعيين الزّمان المُستقبل خاصّةً.
وتكون في موضع التهويل والتّفخيم دون غيره كقوله تعالى : (يَسْألُ ايَّان يوم القِيمة) (القيا مة : 2 )
7. كيف
و يسأل بها عن الحال مثل : كيف جئت ؟ و الجواب ماشيا أو راكبا ، و كيف سكنك ؟ و الجواب : واسع أو ضيق ، و كيف محمد ؟ و الجواب :بخير أو مجتهد  و ناجح في عمله .[11]
8. أين[12]
وآين للاستفهام – ويطلب بها تعيين المكان نحو : (أَيْنَ شركاؤكم) اليسيسسشسش
9. أنى
10. كم
و يسأل بها عن العدد كقول الله تعالى : {وَ كَذلِكَ بَعَثْنَا هُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ... } (الكهف : 19) و قوله تعالى {كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِيْنَ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ العَادِيْنَ} (المؤمن 112-113) و كقولي : كم طالبا سجل في مقرر كذا ؟ و الجواب : خمسون أو ستون و هكذا.
7.      أي
و يسأل بها عما يميز أحد المشتركين في أمر يعمها أو عما يميز أحد المشتركين في أمر يعمهم مثل : أي الطالبين أذكى ؟ و أوى الطلاب أذكى ؟
و يمكن السؤال بها عن الزمان مثل : في أي وقت تحضر لزيارتي ؟
و عن المكان مثل : على أي مكان نلتقي ؟
و عن الحال مثل : على أي حال جاء ضيفك ؟
و عن العاقل مثل : أي الزملاء زارك ؟
و عن غير العاقل مثل : أي كتاب تنصح بقراءته ؟
و عن العدد مثل : أي مبلغ تستطيع أن تدفع ؟
فأي شائعة ، و هي بحسب ما تضاف إليه أي أن معناها يتحدد بما تضاف إليه.

   9.            اسلوب الندبة
الندبة : هي نداء المتفجّع عليه أو المتفجّع منه، و لا تستمل لنداء المندوب إلا (وا ) و إذا استعملت ( يا ) فشرطها أن يزول كل التباس بالنداء الحقيقي.
و للمنادى المندوب ثلاثة أوجه :
‌أ.         إما أن يكون مجردا من الألف الزائدة و هاء السكت ، مثل : ( واكبد ) ، ( وا يوسف ).
‌ب.    و إما أن يكون مزيَّلا بالألف الزائدة، مثل : (واكبدا)
‌ج.     و إما أن يكون مزيَّلابالألف الزائدة و هاء السكت ، مثل : ( واكبداه ) ، (واملقتاه)
و لا يكون المنادى المندوب إلا معرفة. و تقدر علامة إعرابه الاسم المندوب ، أو علامة بنائه على ما قبل ألف الندبة ، و للمنادى المندوب أو ضاع المنادى في البناء و الإعراب.[13]

10.            اسلوب الإشتغال
هو أن يتقدم اسم و يتأخر عنه عامل مشتغل عنه بضميره أو بملابس ضميره بحيث لو تفرغ له لنصبه لفظا أو محلا نحو كتابك قرأته و الدار سكنّاها و هو منصوب بفعل محذوف يفسر المذكور أي قرأت كتابك و سكنّا الدار.
و يجب في الاسم المشغول عنه النصب إن وقع بعدما يختص بالفعل كأدوات الشرط و التخصيص نحو ان الدينار وجدته فخذه و هلّا كتابا تقرؤه.
 و يجب فيه الرفع ان وقع بغد ما يختص بالإبتداء كاذا الفجائية نحو خرجت فا ذا العبد يضربه سيده أو قبل ما له الصدارة نحو رئيسك ان قابلته فعظّمه و اخوك هلا كلّمته و الحديقة هل أصلحتها و الالتفات ما أحسنه.
و يجوز الامران فيما عدا ذلك نحو صديقك سامحة . ا بشرا منا واحدا نتبعه. سعيد كرمت شمائله و الاحسان تحققته منه و المجتهد احبه و الكسول ابغضه.[14]

11.            اسلوب الترخيم
الترخيم في اللغة هو ترقيق الصوت و جعله عذبا خفيفا ، و في الاصطلاح هو حذف أواخر الكلم في النداء ، مثل : ( يا فاطم ) ، و ( يا سعا )، ولا يجوز الترخيم في المنادى إلا إذا كان مؤنثا بالهاء علما أو غير علم، أما إذا كان غير مؤنث بالهاء فلا يرخّم إلا إذا كان رباعيا فأكثر ، مثل : يا جعف ، و ( يا حار ) ، أي : يا حارث.
و المنادى المرخم مبني ، و علامة بنائه حركته قبل الترخيم في لغة من ينتظر رجوع الحرف المحذوف.[15]  







خاتمة
Ì      ملخص
الأساليب النحوية التي تبحث في هذه المقالة:
اسلوب  الشرط ، اسلوب القسم ، اسلوب المدح و الذم ، اسلوب التعجب ، اسلوب الإختصاص ،اسلوب الإغراء و التحذير، اسلوب الإستغاثة ، اسلوب الإستفهام اسلوب الندبة ، اسلوب الإشتغال ، اسلوب الترخيم.












مراجع
نعمة  فؤاد.  ملخص قواعد اللغة العربية.
شمس الدين، إبراهيم. مرجع لطلاب في الإعراب.2009 بيروت: دار الكتب العلمية بك، محمد. قواعد اللغة العربية. سمارغ: كريا طه فوترا 
عبد الله محمد خلف القرارعة . 2013. بنية الأساليب النحوية في الأداء القرآني :دراسة وصفية تحليلية في القرآن الكريم وقراءاته . جامعة مؤتة.
محمد هارون ، عبد السلام. 1979.   الأساليب الإنشائية في النحو العربي، بيروت: دار الجيل .
خير الحلواني، محمد.  الواضح في النحو . 2008. قاهرة: دار المأمون التراط.
أحمد الهاشمي، المرحوم السيد. 2009. جواهر البلاغية، دار الكتب العلمية.





[1] فؤاد نعمة ،  ملخص قواعد اللغة العربية، ( ) ص 176
[2] إبراهيم شمس الدين، مرجع لطلاب في الإعراب (بيروت: دار الكتب العلمية، 2009) ص 61
[3] محمد بك، قواعد اللغة العربية، (سمارغ: كريا طه فوترا) ص 25 
[4] عبد الله محمد خلف القرارعة ، بنية الأساليب النحوية في الأداء القرآني :دراسة وصفية تحليلية في القرآن الكريم وقراءاته (جامعة مؤتة، 2013)
[5] عبد السلام محمد هارون ،  الأساليب الإنشائية في النحو العربي، ( بيروت: دار الجيل ، 1979 ) ص 162- 168
[6]  محمد خير الحلواني،  الواضح في النحو ، (قاهرة: دار المأمون التراط 2008) ص 139
[7] محمد خير.. ص 134-137
[8] محمد بك ص 84
[9] إبراهيم شمس الدين .. ص 173
[10] محمد بك .. ص 84

[12]  المرحوم السيد أحمد الهاشمي،  جواهر البلاغية،  (دار الكتب العلمية, 2009) ص : 59

[13] إبراهيم شمس الدين ص 199
[14] محمد بك.. ص 85
[15] إبراهيم شمس الدين .. ص 201